تعد منصة رتل واحدة من المنصات التعليمية لتعليم القرآن الكريم تضم المنصة عدداً من المتقنين لعلوم القرآن لتعليم المشاركين فيها قراءة القرآن الكريم بشكل سليم نهدف لتلبية حاجة من يهتمون بتعليم تلاوة القرآن وحفظه وتعلم علومه كما نهتم بتعليم علوم القرآن و التفسير و علم العقيدة والفقه والندوات والدروس التي تساهم في تقويم العديد من القضايا الموجودة في المجتمع مثل الأخلاق والسلوك، والاهتمام بالجانب الرو...
من سورة ق الى سورة الناس
من سورة الصافات الى سورة الحجرات
من سورة الشعراء الى سورة يس
من سورة الاسراء الى سورة الفرقان
الحياة مع القرآن الكريم تبعثُ في النَّفْسِ اطمئناناً، وتُحيي الرُّوح الذابلة بينابيع القرآنِ الفيّاضة بكُلّ معاني الدفء، والأُنس، والراحة، ولا رَيب أنّ القلبَ يزدادُ إيمانُه، ويتألّقُ نبضُه؛ فتلاوتُه عملٌ تعبُّدي خالصٌ لله -تعالى-، وهو يبني جسوراً مَتينةً للآخرة.[١] ولذلك كان تعليم القرآن الكريم في الحلقات للتلاميذ في المراحل الأولى أساساً، ومُرتَكَزاً لا يقلّ أهمّيةً عن الحِفظ، والفَهم، وغيره؛ مِمّا يعني ضرورة التحلّي بآداب القرآن الكريم، وتعويد الأطفال على حُبّه، والشوق إليه.[١] ولِتجويد القرآن الكريم جانبان أساسيّان، وهما:[٢] الجانب النظريّ هذا الجانبُ يُعنَى بمعرفة أحكام علم التجويد، وقواعده، ثمّ فَهمها فَهماً وافياً، وحِفظها بإتقانٍ؛ لأنّها المُرتكز الأساسيّ في الجانب العَمليّ التطبيقيّ. الجانب العمليّ هذا الجانبُ يُعنَى بتطبيق الأحكام، والقواعد التجويديّة تطبيقاً تامّاً؛ عن طريق التلقّي بالسَّماع والمُشافهة من أفواه العلماء العارفين وأحكامه، وقواعده، والمُتقِنين تلاوتَه، وبيانَه. وقد جاء أنّ تعلُّم هذا الجانب واجبٌ على كُلّ مسلمٍ قادرٍ على تطبيقه، وتلاوته بإتقانٍ، ومِمّا يدلّ على ذلك قوله -تعالى-: (وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا)،[٣] وقوله -تعالى-: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ)؛[٤] وهذا ما استند إليه العلماء في وجوب تطبيق الأحكام التجويديّة في التلاوة القرآنيّة.
لم يتم إضافة دورات تدريبية حتى الآن